‪◕‿◕‬ منتديات طموح جنوبيه - عرض مشاركة واحدة - شموع (103)
الموضوع: شموع (103)
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-07-2025, 04:52 PM


سلطان الزين متواجد حالياً
Saudi Arabia    
اوسمتي
حضور مختلف  حضور متالق  العطاء  الحضور الراقي  وسام الضيافه  وسام شكر 
لوني المفضل Chartreuse
 رقم العضوية : 798
 تاريخ التسجيل : Mar 2023
 فترة الأقامة : 755 يوم
 أخر زيارة : اليوم (08:00 AM)
 المشاركات : 779 [ + ]
 التقييم : 250
 معدل التقييم : سلطان الزين is a jewel in the rough سلطان الزين is a jewel in the rough سلطان الزين is a jewel in the rough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي شموع (103)



شموع (103)
أ.د. عبدالحكيم الأنيس

البدعةُ تبدأ صغيرةً ثم تتسع، فتمسَّكْ بالاتباع، واترك الابتداع، وأدمنْ النظرَ في كتب السُّنة، فهي طريق الجنّة.

***
استدعاءُ الماضي بأسماء وحوادث، ومحاولةُ إعادةِ التاريخ سيُسبِّبُ كوارث على الحاضر والمستقبل.

***

صدقَ مَنْ قال: مَنْ أمِنَ العقوبة أساءَ الأدب.

***
صحيحٌ أنَّ القصاصَ لا يُطفئ نارَ المصاب، ولا يُرجِعُ مَنْ غاب، ولكنه يردعُ المجرم، ويرهبُ الظالم، وينتصرُ للعدالة.

***

ظالمٌ مَنْ أطفأ جذوةَ أمل.

باغٍ مَنْ دمّر بيتَ حَبٍّ.

مجرمٌ مَنْ أبكى طفلًا.

خاسرٌ مَنْ باعَ صديقًا.

***
الاستسلامُ للنفس بدايةُ الطريق الخطأ.

***
ما أغلى الحرية إذا فُقِدتْ، وما أثقلَها إذا وُجِدتْ، وما أجملَها إذا فُهِمتْ!

***
متى تنوبُ الحروفُ عن السيوف؟!

***
قضى اللهُ أنَّ عودةَ الزمن الفائت لا تكون، والعاقلُ مَنْ أدركَ هذا القانون.

***
في الأخبارِ وسماعِ العجائبِ متعةٌ كبيرةٌ، ولكنها اليومَ منغّصة؛ لكثرة بل لغلبة الأكاذيب!

***

كيف يَصلحُ حالُ البيت إذا لم تكن مرجعيةُ الأبناء إلى أبيهم؟!

*
كم يتعبُ الصادق! وكم يحزنُ الطيب! وكم يعاني المستقيم!

***
قيل لكذّاب: هل صدقتَ قط؟ فقال: نعم.

لأنه لو قال: لا، لكان صادقًا!

***
أسعدُ يومٍ في حياة الأمة يوم تعرِّب التعليمَ في الجامعات والمدارس، وتجعلُ العربية اللغة الأولى.

***

كثيرًا ما أشعرُ بالأسى وأنا أرى جامعات الدُّول تعلّم بلغاتها، ونحن أمة القرآن نعلّم بلغاتهم!

***
الشبابُ والشوابُّ منهمكون بتحصيل لغاتٍ بديلة، ولا يهتمون باللغة الأصيلة.

***

كلُّ لسانٍ إنسان، ولتكن العربيةُ الإنسانَ الأولَ فينا.

***
العيد على الأبواب.

يا عقلاء الأرض: تعالوا نستقبله بالحب والهناء، بعيدًا عن الكراهية والدماء.

***


أفراحُ الدنيا كلُّها لا تعالِج جرحَ قلبِ أمٍّ فقدتْ ابنها...

**




رد مع اقتباس