شموع (104)
أ.د. عبدالحكيم الأنيس
شموع (104)
تفنى المُتعة، وتبقى التبعة.
***
الكسل يُسبِّبُ الملل، والزلل يُعقبُ الخلل.
***
الإلهامُ ثمرة مكانٍ يتجدد، وقلبٍ يتوقد، وطموحٍ يتمدد.
**
التهميشُ سبب التهشيم.
***
الحرية مسؤولية.
***
الرضا عن الله عبادة أولُها صعب جدًّا، وآخرُها رائع جدًّا.
***
ليس الحبس أنْ تُسجن في زنزانة مغلقة، الحبسُ أنْ تسجن عقلك عن قبول التغيير والتطوير والتنوير.
***
صِلْ رحمَك مبادرًا مثابرًا، ولا تكنْ رجلًا أُباترًا.
الأُباتر: الذي يقطعُ رحمه.
***
ليلة القدر وقتٌ للتعبُّد، والاحتفالُ بها يكون بالعبادة، لا بالكلام ولا بالأنغام.
***
مَنْ غادرَ روضة الود والتسامح والإخاء الكامل، سيعود إليها مَقُودًا بالسلاسل.
***
مَنْ لم يشكر النعمة فقدَها، فاحذروا أنْ تفقدوا نعمة، وأنْ تلابسوا نقمة.
***
ليس على وجه الأرض كتابٌ يمنحُ أتباعه قوةً كالقرآن، وليس على وجه الأرض كتابٌ حُورب مثله.
***
إظهارُك الضعفَ يُغري بك المستضعِف.
***
الفنُّ نوعان: نفعٌ، أو مقلوبُها.
مقلوبُ (نفع): عفن.
***
كثيرٌ من الناس إقصائيٌّ، له لسانان، وعينٌ واحدةٌ، ونصفُ أُذن.
***
النبيه في غِنى عن التوجيه.
***
هنيئًا لمَنْ فتح أبواب الكلام، فتدفقت الأقلام، وظهر الإلهام، وحصلَ به النفعُ العام.
***
مَنْ أوقدَ الشموع كان شريكًا في الموضوع.
***
لا يضيعُ عند الله تعالى مثقالُ ذرة، فانوِ الخيرَ واعملْ ولو مرة.