كلمة الإدارة |
![]() | |||
![]() | ![]() | ![]() | ![]() |
![]() | ![]() | ![]() | ![]() |
![]() | |
![]() | ![]() |
![]() | ![]() |
![]() | ![]() |
واحــة عـــااامة لكل المواضيع العامه المنوعه والنقاشات الهادفه |
![]() |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1 | |||||||||||
| |||||||||||
![]() (( الصوت العالي.. سلاح الضعيف )) أصبحت ” قلة الذوق ” والتعدي اللفظي شبه ظاهرة … (( الصوت العالي.. سلاح الضعيف )) أصبحت ” قلة الذوق ” والتعدي اللفظي شبه ظاهرة في مجتمعنا اليوم للأسف الشديد ، وكمثال نستشهد من خلاله على ما وصلنا إليه من واقع الحال ، حادثة جرت في قرية كرزكان بمنطقة والتي تشهد زحاما في الحركة المرورية. الحادثة بلا مقدمات.. عمدت سيدة في الخمسينيات من عمرها إلى ركن سيارتها بموازات شتر/ مرآب سيارة احد ابناء القرية وهو ما اعاق انسيابية الحركة ومن البديهي كما يفترض انه من الواضح لأيما سائق يبحث عن موقف لركن سيارته، عليه تجنب الوقوف عند الكراجات لكي لا يعرض نفسه للإحراج ، لكن السيدة الخمسينية تجاهلت الأمر حينما تم تنبيهها بكل أدب ، بأن الوقوف في عين المكان غير صحيح و يسد الطريق.فما كان من هذه السيدة التي لم تحترم نفسها إلا أن أبت بأن تكون الرقم الخاسر في المعركة وهي أمام عائلتها ، فأنهالت بالشتائم و السباب على ابنة صاحب البيت رافضة مغادرة مكانها في تجبر وعناد ينم عن قلة أدب و ذوق !!حقيقة .. المرء لا بد له من وقفة استنكار إزاء هذا الاستهتار الأخلاقي الذي يضرب أبسط قواعد الذوق و التعاون بالحسنى ، فالتعدي على حقوق الناس و استعراض عنتريات الصوت العالي لا تثبت مصداقية الموقف ما دام الخطأ واضح وضوح الشمس ، إن للطريق حقوق وكذلك للناس ، فلا ينبغي لأحد ممارسة حقوقه وتسلق أكتاف الآخرين أو لي الذراع بهذا الاسلوب الفج والذي بلا شك لا يعبر عن أخلاقنا كمسلمين. لا نعتقد أن أيما مخلوق في قرية كرزكان أو أي مكان آخر في مجتمعنا يمكن أن يوافق أو يتبنى الدفاع عن الباطل والعنجهية التي اتضحت في الموقف السالف الذكر حيث تضمن استعراض للقوة وفرض للأمر الواقع فيا عجبي! هذه دعوة صادقة للوقوف أمام تفشي الظاهرة ومن يعتقد أن الصوت العالي يصنع الفارق! فكلنا نقول له : قف والزم حدك ، فسلوكك لا يعبر إلا عن ذاتك الملوثة، إسلامنا لم يربينا هكذا ، إنما الدين المعاملة. ياليت غالبية الناس تعقل هذا بدل التعامل بمنطق الغاب ، اتغدى بك قبل أن تتعشى بي ؟! |
![]() | #2 |
![]() ما حدث مؤسف فعلاً ويعكس تراجعاً واضحاً في قيم الاحترام والذوق العام. الصوت العالي لا يعطي صاحبه حقاً بل يكشف ضعف حجته وقلة أدبه. نحتاج لوقفة مجتمعية جادة تعيد الاعتبار للأخلاق والتعامل الراقي لأن " الدين المعاملة " وليس العناد والصراخ. شكراً سلطان الزين دمت بخير | |
![]() |
![]() | #3 |
![]() اهلا وسهلا بك اخي الكريم.. يستطيع المجمتع ان يعيد الأمور إلى مسارها الصحيح متى اراد ذلك.. يستطيع ان يرفض هذه الظاهرة بإعطاء مساحه لإثبات الحقائق. لاتسمع لطرف ربما يكون اكذب الخلق.. المشكلة انّنا ننسى الآية الكريمة وهي التثبّت قبل التصديق.. البعض تأخذه العاطفة وينسى الحق.. ظاهرة رفع الصوت غالبا وسيلة العاجز والكاذب.. خذوهم بالصوت تغلوبهم؟! هذا اللي حاصل ونراه امامنا.. تحياتي لك اخي الفاضل | |
![]() |
![]() |
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 20 (0 عضو و 20 ضيف) | |
![]() | |
, |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|