#1 | ||||||||||||||
| ||||||||||||||
حينما ندرك بأن عزيمتك مجرد كلمات نسرح في التفكير بالحياة والمستقبل وتأتينا أفكار تجعلنا نفكر بها طويلا ونتعمق في معناها كثيرا وفي الأخير نتأفف من الدنيا كأننا لن نتركها أبدا نتخيل بأننا ملكنا كل شيء فـ نرسم الإبتسامة بعفوية ونعشق الحياة ونراها أجمل الجميلات وفي لحظة ألم ننسى كل ذلك الجمال والإبتسام ونعيش واقع الضجر والملل والكآبه ونتخيل بأن ذلك الإنسان الذي قربناه من أنفسنا ،، وأخذ موقع الثقه هو الشخص المناسب لكي ينتشلنا من واقعنا المؤلم ،، ونأتمنه على حياتنا وفي صفقة مصالح شخصيه يغدر بك ويضحي بالوفاء والثقة ويزيد أوجاعك أوجاع ولا يهتم ان بكيت أو تألمت أو حتى مُتّ نسرح ونتخيل بأننا نحن الوحيدون الذين لديهم مصائب وآلآم وأحزان ،، وننظر بأن كل الأمنيات تحطمت ،، والأحلام تبخرت ولكن حين يُصادفك من هو أكثر إعاقة منك ولكن أكثر تفاؤلاٍ وحقق طموحات لا تتوقعها وينظر للحياة بأنها ستسير مهما صادفته .. معوقات أو إعاقات ؟ حينها تدرك بأن عزيمتك مجرد كلمات وطموحك مجرد أوهام وأفكارك في خيالك فقط وبهذه الأفكار والأوهام لم تتقدم خطوة للأمام بل قد تتأخر كثيراً ،، ولن ينفعك أحد نشعر بلحظات المساء تتسلل إلى أرواحنا وهمسات الصمت تسري في أجسادنا ونناظر نور القمر بأشعته الخافته وصفاء السماء .. !! وفي لحظة صمت نرسم ابتسامة عفوية لأننا نعرف بأن كل شيء متعلق بالحياة ،، بالمستقبل ،، بأنفسنا وهدوء النسمات ونتخيل كيف ستكون الحياة ؟؟ وكيف سيكون المستقبل ؟؟ هو بـ أمر الله تعالى وماعلينا إلا التوكل عليه
|
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 2 | |
, |
|
|