كلمة الإدارة |
![]() | |||
![]() | ![]() | ![]() | ![]() |
![]() | ![]() | ![]() | ![]() |
![]() | |
![]() | ![]() |
![]() | ![]() |
![]() | ![]() |
مقتطفات دينية صفحات دينية منوعة مختصرة |
![]() |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1 | |||||||||||
| |||||||||||
![]() روى ابن حبانعَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما، رَأَى فَتًى وَهُوَ يُصَلِّي قَدْ أَطَالَ صَلَاتَهُ، وَأَطْنَبَ فِيهَا، فَقَالَ: مَنْ يُعْرَفُ هَذَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لَوْ كُنْتُ أَعْرِفُهُ لَأَمَرْتُهُ أَنْ يُطِيلَ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَامَ يُصَلِّي، أُتِيَ بِذُنُوبِهِ، فَوَضَعَتْ عَلَى رَأْسِهِ، أَوْ عَاتِقِهِ، فَكُلَّمَا رَكَعَ أَوْ سَجَدَ، تَسَاقَطَتْ عَنْهُ»[1]. معاني المفردات: أَطْنَبَ فِيهَا: أي بالغ فيها. روى مسلم عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ فَدَعَا بِطَهُورٍ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ»[2]. معاني المفردات: بِطَهُورٍ: أي بماء يتوضأ به. فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا: أي يأتي بفرائض الوضوء، وسننه. وَخُشُوعَهَا: أي بإتيان كل ركن على وجه هو أكثر تواضعا وإخباتا، وخشية القلب وإلزام البصر موضع السجود، وجمع الهمة لها، والإعراض عما سواها. مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً: أي ما لم يعملها. وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ: أي التكفير بسبب الصلاة مستمر في جميع الأزمان لا يختص بزمان دون زمان. ما يستفاد من الحديثين: 1- فضيلة الركوع، والسجود 2- فضيلة إتمام الوضوء وإحسانه، والمحافظة على الصلوات الخمس، حيث إنها سبب لمغفرة الذنوب. 3- الذنوب كلها تُغفر إلا الكبائر، فلا تكفرها إلا التوبة، أو الرحمة. [1] صحيح:رواه ابن حبان في صحيحه (1734)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1671). [2] صحيح: رواه مسلم (228). |
![]() |
مواقع النشر |
يتصفح الموضوع حالياً : 3 (0 عضو و 3 ضيف) | |
![]() | |
|
|